سرب للسياحة والسفر

تشتهر السياحة في بانكوك بأنها  واحدة من افضل الوجهات السياحية في تايلند ، توجد الأسواق التقليدية النابضة بالحياة والمعابد الذهبية الرائعة ، جنبًا إلى جنب مع ناطحات السحاب الزجاجية الشاهقة ومراكز التسوق الحديثة الضخمة.بفضل تطورها الاقتصادي المتزايد وشعبيتها الهائلة كوجهة سياحية دولية ، أصبحت واحدة من أكثر مدن جنوب شرق آسيا تأثيرًا وحداثة.

تلقب باسم " فينيسيا الشرق" ، تقع بانكوك على ضفاف نهر تشاو فرايا الرئيسي في البلاد .يحمل الاسم التايلاندي الكامل لبانكوك موسوعة غينيس للأرقام القياسية لـ "كأطول اسم مكان" ولكن في 168 حرفًا من اللغة القديمة ، كما  يطلق عليها معظم التايلنديين  اسم كرونغ تيب ، والذي يعني "مدينة الملائكة".

السياحة في بانكوك 

تعتبر السياحة في بانكوك واحدة من أهم القطاعات الاقتصادية الهامة لأنها من المدن السياحية الرئيسية في العالم حيث يأتي إليها أكثر من 16مليون زائر سنوياً ، كما أنها من المدن التي أحتلت المرتبة الرابعة بعد نيويورك وباريس حيث تنفق حوالي 14.3 مليار دولار سنوياً.

تتميز بانكوك  بوجود الكثير من الحدائق الخضراء العامة والتي تشغل حوالي 11.8 متر مربع للفرد الواحد ، وتعتبر أكبر حديقة عامة موجودة بها هي حديقة لومبيني والتي توجد بالقرب من سي لومي ، كما يتم زراعة الأراضي بالكثير من المزروعات منها الأرز .

الاماكن السياحية في بانكوك 

تشتهر بانكوك بوجود العديد من المعالم السياحية الترفيهية والتاريخية كما يوجد بها العديد من الأسواق والمولات والفنادق السياحية المجهزة على أعلى مستوى لاستقبال الآلاف من السياح ، ومن أشهر الأماكن السياحية التي توجد في بانكوك والتي يأتي إليها السياح خلال عطلة السياحة في تايلاند.

القصر الكبير بانكوك

حيث يعتبر من اشهر واهم الاماكن السياحية التي توجد في بانكوك تم بناؤه عام 1782 حيث قرر الملك راما نقل العاصمة من منطقة ثونبوري  حيث يحتوي علي العديد من المساكن الملكية وأيضاً يوجد بها معبد بوذا الزمردي. يعتبر القصر الكبير هو من الأماكن التي تستضيف الاحتفالات الملكية والترحيب بضيوف الدولة والملك والكثير من الشخصيات الأجنبية.

شارع كاو سان بانكوك

وهو من الشوارع القصيرة التي تقع في منتصف بانكوك والذي يقع على بعد كيلو من نهر تشاو فرايا من الجانب الشمالي حيث يعتبر من الشوارع والأماكن الهامة التي تشتهر بتجمع الرحالة الذين يأتون لمشاهدة الأماكن السياحية  حيث يوجد بالشارع العديد من بيوت الشباب  والباعة الجائلين وبعض من الفنادق الرخيصة.

كما يوجد به العديد من المتاجر التي تبيع الملابس المستعملة والكتب المستعملة أيضاً ، وبعض الأماكن التي تشتهر بعمل المساج وخاصة  النوع المتعارف عليه وهو مساج السمك والذي يعمل على أكل الجلد الميت من أقدام الزبائن.

حديقة لومبيني بانكوك

وهي واحد من أشهر وأجمل الوجهات السياحية الموجودة في بانكوك والمفضلة لدى الكثير من الزوار حيث تشتهر بطبيعتها الخضراء الرائعة و المنعشة والجذابة والتي تتميز بهوائها النقي  والمساحات الخضراء والزهور الملونة الجميلة ،فهي من الأماكن التي تجذب الزوار الذين يريدون البعد عن الزحام حيث يعتبر هو المكان المناسب للاسترخاء والمشي على الأعشاب الخضراء والجلوس تحت الأشجار المظللة والتمتع بالنظر إلى ناطحات السحاب المرتفعة التي تحيط بها من كل الجوانب.

السوق الصيني بانكوك

وهو واحد من أهم وأشهر الأسواق التجارية والشعبية الموجودة بانكوك  حيث يعتبر من الأسواق التي تتكون من عدة شوارع  وأحياء متداخلة يوجد بها العديد من السلع والعديد من البضائع التجارية.يعتبر من الأسواق التي تمتاز بالالوان الزاهية والأنوار الكثيرة يوجد بها العديد من المطاعم والكثير من محلات الذهب.

تكلفة السياحة في بانكوك 

توجد قائمة من بكجات سياحية في تايلاند ، و العديد من عروض السياحة في تايلند التي توفر لك جولات سياحية في  بانكوك لاكتشاف المعابد الجميلة جنبًا إلى جنب مع المعالم السياحية  مثل القصر الكبير و القيام برحلة نهرية إلى أطلال أيوثايا الشهيرة ، العاصمة السابقة للمملكة ، وزيارة السوق العائم ، أو تناول وجبة في افضل مطاعم بانكوك.

من خلال حجز بكج سياحي في تايلند ، يمكنك أن توفر على نفسك المتاعب حول كيفية الوصول إلى هناك ، و قضاء المزيد من الوقت في رؤية أفضل ما في المدينة بسعر رخيص وغير مكلف. 

الموقع الجغرافي في بانكوك  

تقع العاصمة التايلاندية في جنوب شرق القارة الآسيوية ، كما أنها توجد في الضفة الشرقية من دلتا نهر تشاو فرايا وهو يصب في خليج تايلاند .تصل مساحتها إلى حوالي 1568.7 كيلو متر فهي من الدول التي تحتل المركز الـ73 على دول العالم ، كما يصل تعدادها السكاني إلى حوالي 8 مليون نسمة حيث تشكل 12.6% من سكان البلاد ، كما تعتبر بانكوك واحدة من أفضل المدن السياحية في تايلاند، و يرجع جذورها إلى مملكة أيوثايا من القرن الخامس عشر يوجد بها العديد من الأماكن والمعالم السياحية الهامة. 

تاريخ بانكوك

كانت هناك قرية صغيرة على نهر تشاو فرايا منذ أوائل القرن الخامس عشر ، فقد تم تأسيس مدينة بانكوك رسميًا كعاصمة للبلاد في عام 1782 من قبل الملك راما الأول.

استقرت تايلاند من قبل شعب "تاي" في جنوب الصين منذ حوالي القرن العاشر وما بعده ، وتطورت القرى الصغيرة للمزارعين والصيادين والتجار إلى دول مدن تحكمها إمبراطوريات مختلفة ، بما في ذلك الخمير والملايو ومن دفا رافاتي .

بدأت هذه الإمبراطوريات في التدهور عندما بدأت الهوية الوطنية التايلاندية في التطور ، وبحلول القرن الثالث عشر ، اتحدت المدن المختلفة في ثلاث ممالك رئيسية ذات قوة محلية وقوة عسكرية. كانت هذه مملكة لانا الواقعة في شمال تايلاند أيوثايا في الجنوب.

 عندما هُزمت مملكة أيوثايا أخيرًا في عام 1767 بغزو الجيوش البورمية ، قام الملك تاسكين الاكبر بإنشاء عاصمة جديدة في ثنبوري ، على الضفة الغربية لنهر  تشاو فرايا . لكن عظمة الملك الجديد لم تدم طويلاً ، وانتهى به الأمر بالجنون. مسك الحكم الجنرال راما الأول ، الذي أسس عام 1782 عاصمته في المنطقة التي نطلق عليها الآن بانكوك. ستظل تشون بوري مقاطعة منفصلة خاصة بها - وثاني أكبر مدينة في تايلاند - حتى عام 1971 ، عندما اندمجت مع بانكوك لتصبح منطقة في العاصمة.

في عهد راما الأول ، تم بناء القصر الكبير الرائع في بانكوك ومعبد وات فو وغيرها من المعالم البارزة في المدينة ،جنبا إلى جنب مع كل من الإصلاحات السياسية والبنية التحتية.  

بينما تأثرت الهندسة المعمارية بالأنماط الأوروبية ، من المثير للاهتمام أن بانكوك لم يتم استعمارها من قبل القوى الأوروبية. ، كما اعتبرها الفرنسيون والبريطانيون بمثابة جسر محايد بين الهند الصينية (فرنسا) والهند وبورما (بريطانيا).  

بعد اتخاذ موقف محايد خلال الحرب العالمية الثانية ، انضمت تايلاند إلى اليابان بعد غزوها في عام 1941 ، ونتيجة لذلك قصف الحلفاء بانكوك في عدة مناسبات بين عامي 1941 و 1945. بعد انتهاء الحرب ، وقعت تايلاند على اتفاقية معاهدة سلام مع الولايات المتحدة ووعدت بالحماية خلال حرب فيتنام اللاحقة.

أصبحت السياحة في تايلاند شائعة بين الجيش الأمريكي خلال حرب فيتنام ، ومع الازدهار الاقتصادي في الثمانينيات - على الرغم من الأزمة المالية التي ضربت آسيا في أواخر التسعينيات ،ظلت مدينة بانكوك واحدة من أهم مدن آسيا السياحية والتجارية.

افضل وقت لزيارة بانكوك

يتمتع الطقس في بانكوك بمناخ استوائي ويظل حارًا ورطبًا بشكل عام طوال العام. يعد السفر الي بانكوك خيار مثاليًا لقضاء العطلات للعوائل ،ورفقة الأصدقاء ، و أيضا لقضاء شهر عسل مميز وهي وجهة سياحية على مدار العام.. ومع ذلك ، أفضل وقت لزيارة بانكوك هو بين نوفمبر ومارس خلال موسم الجفاف. يكون الطقس خلال هذا الوقت بشكل عام أكثر برودة وأقل رطوبة ، وتتراوح درجة الحرارة حوالي 30 درجة مئوية. ويمكن السفر الي بانكوك من مارس إلى مايو،للاحتفال  بالعام التايلاندي الجديد باحتفالية وبهجة رائعة.   لتجربة الطقس على الشاطئ في بانكوك ، يمكنك الزيارة في أي وقت بين ديسمبر إلى مارس. 

 افضل الفنادق في بانكوك

إذا كنت ترغب في زيارة بانكوك  ، وهي عاصمة تايلاند ، تتوافر فنادق بانكوك في جميع المستويات  من النزل للمسافر الاقتصادي إلى الأجنحة الفاخرة. مقارنة بالمدن السياحية الرئيسية الأخرى ، تتمتع الفنادق في بانكوك بأسعار رخيصة نسبيًا. يمنحك هذا خيار حجز فندق بنجمة إضافية في حدود ميزانيتك ، أو توفير بعض الأموال الذي قد تنفقها على أنشطة ترفيهية اخري في هذه المدينة الرائعة.

 افضل المطاعم في بانكوك

تلبي مطاعم بانكوك جميع الميزانيات وهي مفتوحة طوال الوقت ، حيث تعتبر بانكوك جنة لعشاق الطعام ، حيث يمكنك تناول جميع أنواع المأكولات الشهيرة الأخرى الموجودة في العالم في أفضل مطاعم بانكوك الواقعة على ضفاف النهر وتناول الطعام على الطراز التايلاندي في منازل خشب الساج العتيقة  ، مع امكانية الاستمتاع برحلات العشاء البحرية وسط أجواء رومانسية لا تنسى.  

التسوق في بانكوك 

التسوق في بانكوك هو تجربة فريدة ، تجذب العديد من السياح بفضل وجود العديد من المراكز التجارية الضخمة الحديثة والمكيفة ، و صخب الأسواق الليلية  الشهيرة .مع توفر كل شيء من التحف إلى المجوهرات المصممة ، فإن بانكوك لديها يوجد في بانكوك الكثير من مراكز التسوق التي تناسب جميع أنواع أنماط الحياة والميزانيات. مع المرافق الموجودة في الموقع مثل قاعات الطعام ومحلات السوبر ماركت ودور السينما وأروقة الألعاب ودور السينما متعددة الشاشات ، يمكنك  قضاء يوم كامل في استكشاف أماكن التسوق في بانكوك.

تقدم أفضل مراكز التسوق في بانكوك تجربة تسوق لا تُنسى ، من حيث تنوع المنتجات و أسعارها التنافسية ، والموقع الذي يسهل الوصول إليه في مناطق قلب المدينة.

الحياة الليلية في بانكوك

تطورت الحياة الليلية في بانكوك على مر السنين ، حيث يمكنك الاستمتاع بزيارة  النوادي الليلية المفعمة بالحيوية و مشاهدة الحفلات والعروض في طريق خاو سان ، أو سوي رامبوتري ،ستجد الكثير من مشاهد الحياة الليلية في بانكوك ووسط الإطلالات الخلابة على عاصمة تايلاند المترامية الأطراف.

تعد تجارب الحياة الليلية في بانكوك من بين الأسباب الرئيسية التي تجعل الكثير من السياح  يقومون برحلة إلى هذه المدينة التي تضم  أفضل النوادي و الأسواق الليلية في بانكوك والتي تقدم مجموعة متنوعة بشكل لا يصدق من السلع والمنتجات والوجبات الخفيفة والترفيه التي تحظى بشعبية كبيرة.