- الرئيسية
- الأماكن السياحية في سنغافورة
- تمثال الأسد سنغافورة
تمثال الأسد سنغافورة
تمثال الأسد سنغافورة هو رمز التسويق و المعروفة من سنغافورة يصور على أنه مخلوق أسطوري مع رأس الأسد وجسم سمكة ويستخدم على نطاق واسع كما التميمة والتجسيد الوطني من سنغافورة.
و تم استخدام ميرليون لأول مرة في سنغافورة كشعار لمجلس السياحة و الميرليون يشبه أسد البحر الشائكة الذي يحدث في عدد من التقاليد الفنية المختلفة.. وهذا هو موضوع مقال اليوم الذي سنذهب به إلي رحلة مليئة بالمغامرة والإثارة فهل أنتم جاهزون يارفاق موقع رحلات سرب للخدمات السياحية ؟
الحكاية من البداية.
سنغافورة ميرليون أو تمثال الأسد سنغافورة هو التجسيد الوطني لسنغافورة اسمه يجمع بين "مير"، وهذا يعني البحر، و "الأسد" يمثل الجسم السمكي أصل سنغافورة كقرية صيد عندما كان يسمى تيماسيك، وهو ما يعني "مدينة البحر" في الجاوية. يمثل رأس الأسد اسم سنغافورة الأصلي - سينجابورا بمعنى "مدينة الأسد" أو "كوتا سينغا."
و تم تصميم هذا الرمز من قبل أليك فريزر برونر، عضو لجنة تذكارية وقيم حوض فانكليف، لشعار مجلس السياحة السنغافوري (ستب) في الفترة من 26 مارس 1964 إلى 1997، وكان رمزا لها علامة تجارية منذ 20 يوليو 1966. على الرغم من أن ستب غيرت شعارها في عام 1997، فإن قانون ستب يستمر في حماية رمز ميرليون. و يجب أن يتم الحصول على الموافقة من ستب قبل أن يمكن استخدامها. و يظهر ميرليون بشكل متكرر على الهدايا التذكارية المعتمدة من ستب.
التمثال الأصلي.
وفي 15 أيلول / سبتمبر 1972، قام رئيس الوزراء آنذاك لي كوان يو بإقامة حفل تنصيب تمثال الأسد. فتمثال الأسد الأصلي المستخدم للوقوف عند مصب نهر سنغافورة، في غيض من التيار بالقري من حديقة و جسر أندرسون كخلفية له فيشكلا ًمعناً أبرز معاني الشموخ والفخامة في سنغافورة.
و تم تصنيعه من نوفمبر 1971 إلى أغسطس 1972 من قبل النحات الراحل سنغافورة ليم لين لانغسين، ويقيس تمثال الأسد سنغافورة ارتفاع 8.6 مترا ويزن 70 طنا. وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 165 ألف دولار آنذاك.
نقل تمثال الأسد سنغافورة.
و مع الانتهاء من جسر إسبلاناد في عام 1997، لم يعد يمكن رؤية التمثال بوضوح من الواجهة البحرية، حتى في عام 2002، تم نقل تمثال الأسد إلي 120 متر بعيدا عن الموقع الأصلي حيث يقف في حديقة ميرليون اليوم، أمام فندق فولرتون وتطل على خليج مارينا.
كما تضم الحديقة تمثال ميرليون الأصغر. المعروفة باسم "شبل ميرليون"، فإنه يقف على ارتفاع 2 متر ويزن ثلاثة أطنان..
صيانة تمثال الأسد سنغافورة.
وفي الفترة من 5 حزيران / يونيه إلى 10 تموز / يوليه 2006، خضع تمثال الأسد في منتزه ميرليون للصيانة، وكان آخر أعمال الصيانة بعد نقله مباشرة. وأزيلت الأوساخ والبقع باستخدام تيارات المياه ذات الضغط العالي.
وخلال تلك الفترة، كان في استقبال الزوار مع لوحات ورسومات مصورة تغطي شبكات الأمان والسقالات، وهذه اللوحات لفنان كبير حائز على جائزة في صحيفة ستريتس تايمز.و الرسم التوضيحي على اللوحات جعلها تبدو مثل ستائر الحمام، مع صمود رأس الأسد و ظل ذيله وراء الستار كان المنظر جميل وغير تقليدي. وأظهر الرسم التوضيحي على اللوحات أن الأسد ينظف نفسه بفرشاة ويغسل باستخدام رأس دش الاسد يفرغ الماء.
و اليوم، يمكنك إلقاء نظرة على هذه الأسطورة في حديقة ميرليون وهو يُخرج المياه من فمه، رمزاً من الرموز الهامة في سنغافورة على غرار غيره من المعالم الهامة في جميع أنحاء العالم.
هذا كان مقال اليوم عن تمثال الأسد في سنغافورة نتمنى ان نكون قد توفقنا بذالك، كما ندعودكم لتطلع على المزيد من : اهم المعالم السياحية في سنغافورة