لقد مرت ماليزيا بفترات عصيبة مثلها مثل باقي دول العالم، فلقد فرض فيها الاحتلال البريطاني نفوذة في نهايات القرن الثامن عشر.

وظلت تعانى ماليزيا من هذا الاحتلال حتى تمكنت من حصولها على الاستقلال التام، في عام 1936 م.

ولكن بطبيعة الحال لا بد أن يترك الاحتلال بعض الشواهد التاريخية التي تدل على أنه كان موجود في البلد.

وبعيداً عن الدمار والتخريب، ترك الاحتلال البريطاني داخل ماليزيا مبنى جميل يعرف باسم  برج الساعة في جزيرة بينانج بماليزيا.

هذا المبنى يعرف الأن على أنه أحد الرموز الأساسية التي تدل على فترة الحكم البريطاني التي شهدتها البلاد، كما يجذب المبنى الألاف من الزوار بصفة دورية للاطلاع علية.

وفي هذا المقال سنتعرف على برج الساعة في جزيرة بينانج بماليزيا، وتاريخه جيداً.

الموقع الجغرافي لبرج الساعة في جزيرة بينانج بماليزيا

يقع البرج في جزيرة بينانج، التي تعد واحدة من أجمل الجزر الماليزية السياحية، على مقربة من الساحل التابع لميناء بينانج، وهي من الأماكن النابضة بالحياة.

لذا ستجد بالقرب منة العديد من المرافق الأساسية الممتازة الخاصة بالمدينة، كالمقاهي والمطاعم والمحلات التجارية المتنوعة بالإضافة إلى الفنادق الماليزية عالية المستوى.

تاريخ برج الساعة في جزيرة بينانج بماليزيا

يرجع تاريخ بناء البرج إلى عام 1897 م، حيث تم بناؤه على يد مليونير صيني يدعى شياه تشن، ولقد تم بناؤه للاحتفال باليوبيل الماسي الخاص بالملكة فيكتوريا.

الهيكل المعماري لبرج الساعة في جزيرة بينانج بماليزيا

يمتد هذا النصب على ارتفاع 60 قدم كل قدم منها تشير إلى سنة من سنوات حكم بريطانيا للمدينة.

ولقد تم بناء البرج على الطراز المغربي، وتم بناء الساعة الموجودة داخل البرج من الألماس

ولقد كلف بناء برج الساعة حوالى 35000 دولار، وهو الأن يعد أحد أهم المعالم السياحية في بينانج.

ولقد تصببت قذائف الحرب العالمية الثانية في إمالة البرج قليلاً ولكنها بوجه عام سليم الأن.

وبذلك يكون انتهي تقريرنا عن برج الساعة في جزيرة بينانج بماليزيا، وننصحكم بزيارته في أقرب فرصة ممكنة، لأنكم ستستمتعون حقاً.